تونس الثورة

تحية لشعب تونس البطل الثورى الذى اثبت بثورته الشعبية ان ارادة الشعب اقوى من العسكر والبطش وان الشعوب المقهورة المحكومة بالحديد والنار قادرة بارادتها وتصميمها على التخلص من الظلم والقهر والفساد الذى تعيش فيه . تحية لمدينة سيدى ابو زيد التونسية التى انطلقت منها الشرارة الاولى للثورة الشعبية وتحية للشهيد محمد البو عزيزى الذى ضحى بنفسه من اجل خلاص تونس من حكم هذا الدكتاتورى الظالم وعائلته . لقد ضرب الشعب التونسى اروع صور البطولة والشجاعة والكرامة واعطى للشعوب العربية الاخرى المقهورة امل فى الخلاص من الحكام الخالدين فى الحكم الى اخر يوم فى عمرهم . فبارادة الشعب التونسى وقف الديكتاتورى البائد الهارب بن على ضعيفا ومتوسلا للشعب يقول لهم انى قد فهمتكم وعرفتكم فبعد 23 سنة من حكمه للشعب التونسى لم يكن قد فهم وعرف شعبه بعد . يالهم من حكام يظهرون على حقيقتهم امام ارادة الشعوب وثورتهم . ما حققه الشعب التونسى البطل هو انذار للحكام العرب واشارة لهم بان الشعوب قادرة على التغيير وان الاجهزة الامنية لن تستطيع حماية الحكام امام ثورة الشعوب . وعندها الحلفاء الغربيين للحكام العرب لن يكونوا لهم سندا بل سيكونوا اول من يرفض استقبالهم و سوف يفضلون الشعوب بدل حكامها الهاربيين مثل ما رفضت فرنسا استقبال بن على . فتحية للشعب التونسى الذى اثبت ان الشعوب العربية لم تمت بعد وانها لم تكن جثة هامدة فى يوم من الايام فالشعوب العربية الاخرى ربما مازال لديها بعض القدرة على التحمل للظلم والقهر والفقر والتخلف لكن كل شىء له اخر وهذه القدرة على التحمل ممكن ان تنفذ فى لحظة وضحاها وعندئذ لا تلومن الا انفسكم ايها الحكام العرب .

كنيسة القديسين بالاسكندرية

هذا العمل الدنيىء القذر الذى حدث امام الكنيسة فى منطقة سيدى بشر بالاسكندرية فى وقت الاحتفالات بعيد رأس السنة الذى يحتفل به المسيحيين والمسلمين هو عمل لا يقبله الاسلام والمسلمين فهو عمل أقذر من ان تصفه الكلمات فهو عمل اثم لا يفعله غير كل حاقد ودنيىء . لا يفعله غير كل من يريد هدم استقرار البلد وزعزعة امنها وبث الفتنة بين ابناء مصر . نحن جميعا لا نرضى عن هذا العمل ولا نوافق عليه بل سنقف جميعا فى وجه من فعلوه و ونطالب اجهزة الامن ان تتخذ كافة أجراءاتها للكشف عن من خطط وعن مرتكبيه ومعرفة الحقائق وراء هذا العمل الارهابى القذر وتقديمهم للقصاص فى اسرع وقت ممكن حتى نشعر اننا نعيش فى بلد الامن والامان . فكل مسلم غيور على دينه يشجب هذا العمل ويرفضه ويلعن مرتكبيه . فالاسلام لا يوافق ولا يرضى بأى عمل يسبب الترهيب او نشر الزعر والخوف بين الناس حتى لو كانوا من غير المسلمين . فالاسلام يدعوا الى السلام والرحمة والامن والامان ونشر الطمأنينة بين الناس أجمعين .