الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

الحوافز الامريكية لاسرائيل


خرجت علينا وكلات الانباء والتقارير الرسمية من وزارتى الخارجية الامريكية والاسرائيلية بخبر بان الولايات المتحدة سوف تقدم مجموعة من الحوافز المادية الى اسرائيل حتى ترضى الاخيرة وتقبل بوقف الاستيطان وبناء المستوطنات لمدة 90 يوما وبذلك تتجدد الفرصة لاستكمال التفاوض المباشر بين الفلسطينيين واسرائيل وبذلك تكون امريكا قد استجابت لطلب السلطة الفلسطينية بوقف الاستيطان كشرط لاستمرار الحوار المباشر بينهم واستكمال مباحثات السلام المفترض حدوثه . ومن المستغرب فى هذا الخبر الاكيد بان اسرائيل تقوم بعملية ابتزاز واضحة للشعب الامريكى وللادارة الامريكية , فهى لا تقبل اى عمل الا وان كان هناك الثمن ولا تقدم على فعل سياسى او اتفاق الا وكان مدفوع الاجر والثمن وهنا يتبادر الى اذهاننا السؤال لماذا تقبل امريكا هذا الابتزاز وترضى وتغض البصر عنه ؟ اكيد ولا بد ان هناك من الاسباب التى تجعلها اى امريكا مرحبة بهذا الابتزاز وهذه التكاليف على حساب الشعب الامريكى وبالطبع ليس السبب هواحلال السلام فى الشرق الاوسط لانها لم تحقق ذلك فى اى مكان اخر فى العالم الا باستخدام القوة وليس بتقديم المساعدات والحوافز لاحد طرفى النزاع دون الاخر وايضا ليس السبب حبها فى سواد عيون فلسطين وشعبها . وايضا نحن لا نتوقع ان تقوم امريكا باستخدام اسطولها البحرى فى عملية عسكرية ضد اسرائيل لترغمها على قبول السلام وتحقيق المطالب الفلسطينية وحقوقها المشروعة , كما فعلت من قبل مع اخرين. لكى نصل الى حقيقة هذا الرضى على الابتزاز لابد وان نعرف ما هى هذه الحوافز المقدمة الى اسرائيل . لا يهمنا من هذه الحوافز كى نذكرها الا هذا العدد الهائل من الطائرات الحربية الامريكية الصنع من طراز f 35 هذه الطائرات المعروفة بانها اسحدث ما انتجته المصانع الحربية الامريكية من طائرات , ويصل عدد هذه الطائرات الى ما يقرب من 24 طائرة الى اسرائيل . ماذا ستفعل اسرائيل بهذه الطائرات الحديثة جدا على الرغم من انه لم يتم تدريب الطيارين الاسرائليين عليها . لابد ان هناك مصلحة مشتركة بين امريكا واسرائيل والذى يجعل الاولى تقدم هذا العدد الهائل من الطائرات الى الثانية , الهدف من ذلك او المصلحة المشتركة بينهم هى تدمير النشاط النووى الايرانى بكل السبل والامكانيات فهذه الطائرات المقدمة على انها حوافز ما هى الا مقدمة للتجهيز لعملية طيران قوية وسريعة لتدمير كافة المنشات النووية الايرانية وبدلك تقوم امريكا بقفل الملف النووى الايرانى , وعليه لن يسطيع كان من كان ان يرد على اسرائيل بمثل ما سوف تفعله مع ايران و مثل ما فعلته مع سوريا والعراق من قبل ولم ولن يسطتع احد من العرب ان يقوم باى عمل عسكرى ردا على مافعلته بهم اسرائيل .

الخميس، 18 نوفمبر 2010

معايير اختيار الوزراء


نحن فى مصر لا نعرف على اى اساس يتم اختيار او ترشح الوزراء فى مصر . وما هى المعايير والاسس التى يتم على اساسها هذا الاختيار ؟ هل تتم على اساس ومعيار ان يكون من اهل الثقة او من اهل المال والاعمال اوأن يكون الوزير من اهل الخبرة أو من اصحاب الشهادات العلمية المتخصصة واساتذة الجامعات . ومن هو المسئول الاول فى هذا الاختيار هل هو فرد كرئيس الجمهورية مثلا او رئيس الوزراء ؟ أم ان هناك مؤسسة وطنية قومية قائمة على هذا العمل ؟ من الثابت والواضح ان كل الاختيارات اصابها الخطأ وعدم الصواب الا فى القليل منها , والدليل على ذلك تلك القرارت والوائح الصادرة من الوزرات والمنظمة لشئون الدولة والشعب كانت سببا فى حدوث ارتباك للشعب وزيادة معاناته اليومية . ومازال المواطن المصرى يعانى فى حياته اليومية الامرين لا نه لم يجد من يسهل له اسباب الحياة بل وجد من يصعب كل سبل الحياة امامه . والامثلة على ذلك كثيرة , فالمشهد المأساوى للمواطن المصرى فى مكاتب وزارة الشئون الاجتماعية المنتشرة فى ارجاء مصر والازدحام الشديد والتكدس البشرى للمواطنيين للحصول على موافقة او امضاء اوتاشيرة لتحقيق مصالحهم , وقياسا على ذلك ادارات المرور التابعة لوزارة الداخلية وما يلاقيه المواطن من عذاب واهدار لادميته ليحصل على رخصة او دفع رسوم مخالفة او تجديد لرخصة سيارة . فاننا لم نشاهد حتى اليوم اى تقدم تم تحقيقه من خلال الوزارات والوزراء هناك دول كثيرة كانت متخلفة عنا اصبحت الان اكثر تقدما عنا وذلك يرجع الى ان الوزراء والاجهزة المعونة لهم هم عبارة عن موظفون فى الدولة لا يبغون غير مرتبايهم وحوافزهم فقط . لكن ان نجد وزراء لهم فكر واستيراتيجية عمل للنهوض بالدولة ووضعها على سلم التقدم والرقى لتصبح فى صورة نرضى عنها , هذا من رابع المستحيلات والسبب فى ذلك هو اننا نختار الوزراء باسلوب مختلف بمعايير مختلفة بفكر متأخر عفا عنه الزمن . ولك الله يامصر ولشعبك .

الخميس، 4 نوفمبر 2010

الاسلام المحارب

أصبح الاسلام اليوم هو هدف العالم الغربى وامريكا للانقضاض عليه والتخلص منه مثلما اجتمعوا على القضاء على الاسلام فى الاندلس . فاجتمع الدانى والقاصى على هذا الهدف . فأتحد الغرب وامريكا على ان يكون الخطر الذى يواجهونه هو خطر واحد هو الاسلام فاصبح كل من قال لا اله الا الله محمد رسول الله هو ارهابى ويشكل خطر اكيد للغرب وللثقافة الغربية وللامن والسلام الغربى . فحاربوا المسلمات الموجودة فى بلادهم واجبروها على خلع النقاب ووبدؤا فى تنفيذ مخططاتهم فى تفتيت البلاد العربية المسلمة الى دويلات صغيرة يسهل لهم التحكم فيها وأضعاف الامة الاسلامية . وقاموا باحتلال البلاد المسلمة تحت مسمى محاربة الارهاب والتواجد فى دول الخليج لنهب خيراته وثرواته وأصبحت الامة الاسلامية محاطة من كل الجوانب الحياتية أقتصاديا وأجتماعيا وسياسياوثقافيا وأخلاقيا حتى بات الامل فى الخروج من هذه الكبوة أمرا مستحيلا . ليس هذا فقط بل استطاع الغرب ان يضع بين ضلوع الدول العربية شوكة اسمها اسرائيل التى تفعل ماتريد ولا احد منا نحن الشعوب العربية يستطيع ان يفعل شىء يواجه به هذه الدولة المزعومة .وتم جر بعض بل اغلب الدول العربية لعقد اتفاقيات سلام مع اسرائيل فى الوقت الذى مازالت الاراضى العربية محتلة فى فلسطين وسوريا ولبنان واصبحت اسرائيل هى الشرطى فى المنطقة العربية وعلى اتم الاستعداد للتحرك للمحافظة على المصلح الغربية والامريكية فى منطقتنا. فهل من نصير للاسلام الا الله سبحانه وتعالى فأين هم جند الله الذين على ايدهم يكون الخلاص مما اصابنا من هوان وضعف ومزلة.
محرر المدونة
مجدى خضر

الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

مصر الملكية

لقد انتهى عصر الملكية فى مصر منذ ان قامت ثورة 23سنة 1952وانتهى مها الدستور الملكى واصبحت مصر جمهورية يحكمها دستور جمهورى . اى ان الحكم فيها يكون بالانتخابات . لكن الواقع الذى نعيشه منذ هذه الثورة هو اننا مازلنا محكومين بالدستور الملكى وبالذات فيما يخص نظام الحكم . فرئيس الدولة لا يترك الحكم الا فى حالة واحدة فقط الا وهى الوفاة . فهو يظل فى الحكم حتى توافيه المنية ثم يأتى من بعده على نفس النهج والمسار. فالرئيس عبد الناصر ظل فى الحكم حتى توفاه الله ومن بعده الرئيس السادات ثم جاء من بعده الرئيس مبارك والذى فى عهده سيتم تقنين الدستور الملكى الذى لم نفارقه ابدا وذلك بترشيح نجله جمال مبارك للحكم تحت مسى ان توليه الحكم سيكون بالانتخابات وهذا طبعا غير صحيح جملة وتفصيلا . لان الحزب الحاكم سوف يرشحه وحكومة الحزب الحاكم سوف تؤيد هذا الترشيح وبالتالى ستسخر كل اجهزة الدولة وخاصة الشرطة واللجنة العليا للانتخابات وكل الاجهزة الموالية للدولة والقائمة على العملية الانتخابية فتكون النتيجة المحتومة الا وهى فوز السيد جمال مبارك فى الانتخابات فوزا ساحقا وبأغلبية غير متوقعة وعليه اصبح السيد جمال مبارك رئيسا لجمهورية مصر العربية وعليه المفروض ان يطلق على مصر المملكة العربية المصرية او مملكة مصر العربية . ولا عزاء لاحد
محرر المدونة
مجدى خضر