الخميس، 4 نوفمبر 2010

الاسلام المحارب

أصبح الاسلام اليوم هو هدف العالم الغربى وامريكا للانقضاض عليه والتخلص منه مثلما اجتمعوا على القضاء على الاسلام فى الاندلس . فاجتمع الدانى والقاصى على هذا الهدف . فأتحد الغرب وامريكا على ان يكون الخطر الذى يواجهونه هو خطر واحد هو الاسلام فاصبح كل من قال لا اله الا الله محمد رسول الله هو ارهابى ويشكل خطر اكيد للغرب وللثقافة الغربية وللامن والسلام الغربى . فحاربوا المسلمات الموجودة فى بلادهم واجبروها على خلع النقاب ووبدؤا فى تنفيذ مخططاتهم فى تفتيت البلاد العربية المسلمة الى دويلات صغيرة يسهل لهم التحكم فيها وأضعاف الامة الاسلامية . وقاموا باحتلال البلاد المسلمة تحت مسمى محاربة الارهاب والتواجد فى دول الخليج لنهب خيراته وثرواته وأصبحت الامة الاسلامية محاطة من كل الجوانب الحياتية أقتصاديا وأجتماعيا وسياسياوثقافيا وأخلاقيا حتى بات الامل فى الخروج من هذه الكبوة أمرا مستحيلا . ليس هذا فقط بل استطاع الغرب ان يضع بين ضلوع الدول العربية شوكة اسمها اسرائيل التى تفعل ماتريد ولا احد منا نحن الشعوب العربية يستطيع ان يفعل شىء يواجه به هذه الدولة المزعومة .وتم جر بعض بل اغلب الدول العربية لعقد اتفاقيات سلام مع اسرائيل فى الوقت الذى مازالت الاراضى العربية محتلة فى فلسطين وسوريا ولبنان واصبحت اسرائيل هى الشرطى فى المنطقة العربية وعلى اتم الاستعداد للتحرك للمحافظة على المصلح الغربية والامريكية فى منطقتنا. فهل من نصير للاسلام الا الله سبحانه وتعالى فأين هم جند الله الذين على ايدهم يكون الخلاص مما اصابنا من هوان وضعف ومزلة.
محرر المدونة
مجدى خضر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق