السبت، 11 مايو 2019

الادراك والتغيير

قطعا وللعلم ان اى تغيير مجتمعى يلزمه ادراك وفهم لكل مجريات الامور التى تدور داخل وحول اى مجتمع . وهذا الادراك والفهم لا يأتى الا اذا ارتفع مستوى العلم والتعليم فى كافة مناحل الحياة فبوجود العلم وارتفاع مستواه وارتفاع نسبة المتعلمين يزداد مستوى الفهم والادراك لدى الفرد داخل المجتمع وعليه يستطيع المجتمع تحقيق قدر لا بأس به من التقدم الحضارى والمجتمعى ويستطيع المجتمع ان يجافظ على كافة حقوقه الانسانية والمعيشية بل يستطيع ان يحافظ على حقوقه الدستورية التى يكفلها له الدستور . ان  الفرد فى المجتمع هو النواه الرئيسية التى يجب الاهتمام بها ورفع كفائتها الفكرية والعلمية والبدنية للحصول على مجتمع قادر على دفع عجلة التنمية والتطور وتحقيق قدر كافى لا بأس به من الرخاء .. ان المجتمع فى احتياج شديد الى من هم على قدر كبير من الكفائة للاخد بيد المجتمع نحو مستوى ادراك وفهم مرتفع ومستمر حتى يتثنى خلق المناخ والبيئة التى تساهم فى كل ما هو مخطط له من تقدم مجتمعى واخلاقى ومعيشى .. من الواضح والمسلم به ان العالم العربى يغوض فى بحور من الجهل والفقر والمرض  والتخلف وهو فى اشد الحاجة الى ان يثور على كل ما يكبله ويخنقه ويغرقه فى هذه البحور وهذا ليس بالسهل بل يتطلب الكثير والكثير من العمل المجتمعى الدؤب الممنهج وتضافر كل الجهود من المخلصين لهذا الوطن العربى لتحقيق الاهداف فى وقت قياسى للحاق بركب التقدم فى العالم الذى يحيطنا من كل جانب ولا يأبه بنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق